الشيخ: الدعوة لحوار بين فتح وحماس ليس بمنطق التغييب ولكن لتسهيل الحوار الشامل لكل التنظيمات

الشيخ: الدعوة لحوار بين فتح وحماس ليس بمنطق التغييب ولكن لتسهيل الحوار الشامل لكل التنظيمات

  • الشيخ: الدعوة لحوار بين فتح وحماس ليس بمنطق التغييب ولكن لتسهيل الحوار الشامل لكل التنظيمات

فلسطيني قبل 4 سنة

الشيخ: الدعوة لحوار بين فتح وحماس ليس بمنطق التغييب ولكن لتسهيل الحوار الشامل لكل التنظيمات

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الوزير حسين الشيخ إن اللجنة المركزية للحركة ستعقد اجتماعاً يوم الخميس المقبل، لدراسة التفاهمات التي تم الاتفاق عليها مع حركة حماس، خلال الاجتماع الذي عقد بين الطرفين الأسبوع الماضي في اسطنبول.

وقال في تصريحات لتلفزيون فلسطين الرسمي، الأحد: إن اجتماع "الأمناء العامون" الذي عقد بين رام الله وبيروت قبل نحو شهر، كانت بمبادرة شجاعة، من قبل الرئيس محمود عباس، وانتصاراً لمنطق الوحدة لمواجهة المؤامرة الكبيرة، التي تحاك بالقضية الفلسطينية.

وأضاف: بناءً على ذلك تداعت كل الفصائل بالاستجابة للاجتماع، والأخير كان ناجحاً بامتياز بمخرجاته، والدعوة لبدء حوار جدي لإزالة آثار حالة الانقسام، والبدء بمصالحة ترتكز على ثوابت أصيلة في الحياة الفلسطينية، وهي الديمقراطية والانتخابات على أساس أنّ الأخيرة مدخل لإنهاء الانقسام.

وتابع الشيخ: كما يذكر الجميع، كان هناك دعوة لحوار ثنائي ويبنى عليه، وهذا ليس بمنطق التغييب، ولكن لتسهيل الحوار الوطني الشامل، لكل التنظيمات الفلسطينية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: إن الرئيس عباس واللجنة المركزية لحركة فتح، كلفت اللواء جبريل الرجوب، السيد روحي فتوح، للبدء بحوار مع حماس، وأولى المحطات كانت في اسطبنول، بمشاركة الوفدين، حيث بدأ الوفدان بالحوار لرسم اللبنات الأولى، لمشروع الشراكة والوحدة بالموقف السياسي والقضايا الداخلية.

وشدد على أن الرئيس عباس حدد مسار الوفد منذ البداية، والمسار هو أن أن يكون في البداية في تركيا للقاء حركة حماس، والخطوة الثانية قطر، حيث التقى الوفد المسؤولين القطريين، قبل أن يتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، لوضع المصريين في صورة التطورات الجديدة في ملف المصالحة، وهي التي ترعى تاريخياً ملف المصالحة.

وأضاف الشيخ أن المحطة الأخيرة ستكون الأردن وذلك لوضع الأشقاء الأردنيين، بصورة، فيما يتعلق بملف المصالحة.

وقال: إن هناك مجموعة من تفاهمات تم الاتفاق عليها، وهي تشكل أرضية ممتازة للبحث والنقاش على المستوى الوطني العام، والخطوة الثانية طرح التفاهمات على الفصائل والتنظيمات، حيث أن حركة فتح ستجتمع على مستوى اللجنة المركزية يوم الخميس المقبل، لدراسة التفاهمات.

وتابع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: أن الأخوة في حركة حماس سيجتمعون لإقرار التفاهمات، مشيراً إلى أن النفس إيجابي في هذا الموضوع، والتنظيمات الأخرى تم وضعها في صورة هذه التفاهمات.

وقال: بعد أن نصل إلى صيغة نهائية، وتحويل التفاهمات إلى اتفاق، سيدعو الرئيس عباس بعد ذلك، لاجتماع "الأمناء العامون" للبدء بالخطوة الثانية، وهي الإعلان عن الاتفاق، ودعوة الرئيس للانتخابات بتحديد تواريخ ومواعيد محددة، بالتشاور مع لجنة الانتخبات المركزية.

وأضاف الشيخ: أن هذه هي جملة التفاهمات التي تم الاتفاق عليها مع حماس، وهي خلقت مناخاً إيجابياً، وهناك حالة رضى رسمي وشعبي، ونأمل أن يكون هناك إسناد ودعم إقليمي خاصة من الأشقاء العرب.

التعليقات على خبر: الشيخ: الدعوة لحوار بين فتح وحماس ليس بمنطق التغييب ولكن لتسهيل الحوار الشامل لكل التنظيمات

حمل التطبيق الأن